السبت، نوفمبر ١٠، ٢٠٠٧

رأي نجوم هوليوود في حرب لبنان

من هو نجمك السينمائي المحبوب؟

قبل أن تجيب أنظر إلى تعليقات نجوم هوليوود
و آرائهم عن العرب و المسلمين

بعد الانتصار الكبير الذي أحرزه
حسن نصر الله في حرب لبنان الأخيرة
على بوش و أولمرت و ذيولهما في المنطقة

رأي نجوم هوليوود في حرب لبنان


Sandra Bullock

سـاندرا بولـوك


أنا لا أعرف كثيرا عن الموضوع، لكن يجب أن تنتهي الحرب، حتّى يتوقّف نزيف الدم على الجانبين

رأي نجوم هوليوود في حرب لبنان


George Clooney

جورج كلـــوني


بوش، شارون، بلير، و رايس أسماء سيدينها التاريخ

رأي نجوم هوليوود في حرب لبنان


Harrison Ford

هاريسون فـورد


العرب مخلوقات أقذر من الحيوانات، و نحن اليهود الشعب المختار .. لامجال للمقارنة

رأي نجوم هوليوود في حرب لبنان


Dustin Hoffman
داستين هوفمــان

لقد غابت الإنسانية عن الوجود عندما نشأت إسرائيل

رأي نجوم هوليوود في حرب لبنان


Al Pacino

آل باتشــينو


أنظروا إلى تاريخ إسرائيل، لتعرفوا من هو الإرهابي

رأي نجوم هوليوود في حرب لبنان


Mel Gibson

ميـل جيبســون


الصهاينه هم منبع الخراب، أتمنّى لو كنت أن أحارب ضدّهم

رأي نجوم هوليوود في حرب لبنان


Sean Connery

شـين كونري

نحن نتكلّم من موقع قوّة، ماذا لو كنّا نحن الضعفاء ؟

رأي نجوم هوليوود في حرب لبنان


Arnold Schwarzenegger

أرنولد شوارتزنيجر


العرب إرهابيون، و إسرائيل تجعل العالم مكانا آمنا . أحسنت فعلا يا إسرائيل

رأي نجوم هوليوود في حرب لبنان


Richard Gere
ريتشارد جيــر
العرب عبء على العالم، و يجب إفنائهم

رأي نجوم هوليوود في حرب لبنان


Angelina Jolie

أنجيلينا جولي

العرب و المسلمون ليسوا إرهابيين . يجب أن يتّحد العالم ضد إسرائيل

رأي نجوم هوليوود في حرب لبنان


Will Smith

ويـل ســميث
الجانبان على خطأ .. و يجب أن يتوقّف القتل

رأي نجوم هوليوود في حرب لبنان


Anthony Hopkins
أنتوني هوبكنز
إسرائيل تعني الحرب و الدمار، و نحن الأمريكيون وراء هذه الحرب .. و أنا أخجل لكوني أمريكيا

رأي نجوم هوليوود في حرب لبنان


Tom Cruiseتوم كــروز
العرب هم منبع الإرهاب، لا يرحمون أحدا من هجومهم . أتمنّى أن تحطمهم إسرائيل جميعا

الأحد، نوفمبر ٠٤، ٢٠٠٧

كراهية أمريكا .. لماذا؟


كراهية النظام الأمريكي..
عند معظم شعوب العالم !

قال الصديق الذكي، الذي افتقدت حواراته طويلا " الحديث عن كراهيتنا لأمريكا يخرج بنا من النطاق الفكري و السياسي، إلى ساحة العواطف و المشاعر .." . فسألته " وجهة نظري بالنسبة للمسألة الأمريكية، تتجاوز مشاعر الكراهية .. إن الذي يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية، يؤذن بشر مستطيرـ لا يحيق فقط بشعوب العالم، كما حدث مع أفغانستان و العراق ـ و لكنه يلحق بالشعب الأمريكي نفسه، الذي سيفيق على كارثة، أشفق عليه منها .." . قاطعني الصديق الذكي مبتسما " و الإشفاق أيضا يا عزيزي .. عواطف .." .
الصديق الذكي محقّ فيما قاله، لكن كراهية أمريكا في قياسات الرأي العلمية، لا تقتصر على جماعة دون أخرى، و لا تقتصر على شعب دون آخر، و لا قارة دون أخرى .. و أسباب الكراهية موضوعية و ليست عاطفية . و قد يفيدنا هنا أن أشير إلى مقال للكاتب ريتشارد سبيد، يطرح فيه كتابا جديدا للكاتبين باري و جوديث كولب، عنوانه " كراهية أمريكا : تاريخ " . صاحب المقال ريتشارد سبيد محاضر في قسم التاريخ، بجامعة هايويرد بولاية كاليفورنيا. و هو يصدّر مقاله بعبارة مقتبسة للكاتب الشهير أوسكار وايلد، يقول فيها :
" أمريكا هي الدولة الوحيدة التي مضت من مرحلة البربرية إلى مرحلة التحلل و الانحطاط .. دون ما حضارة بينهما .." .
يتساءل مؤلّف الكتاب قائلا : " لماذا يكرهوننا ؟ " .. هذا السؤال يبدو أنه أصبح على كل شفاه هذه الأيام، و يبدو أن لكل واحد رأيه حول هذا . وفقا للبعض، الناس في أنحاء العالم، ببساطة، " يكرهون ديموقراطيتنا " . بالنسبة لآخرين، يكرهون وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، ضد الشعب الفلسطيني، بما يسلبه حقه الطبيعي .. و في أوروبا، من الشائع القول بأن الأمريكيين يتصرّفون كرعاة بقر مغرورين، و بأننا متعصبون دينيا، نحاول أن نفرض طرقنا على باقي العالم . أمّا المتطرّفون ـ و حتّى المعتدلون ـ في أمريكا اللاتينية يصرّون على أن الولايات المتحدة مسئولة عن الفساد السياسي الشائع جدا في تلك الأنحاء .
الكراهية ليست جديدة

و يستطرد الكاتب قائلا أن قلة هي التي تعلم أن هذه الكراهية ليست جديدة، و هو هنا يشير إلى كتاب " كراهية أمريكا: تاريخ " . و الكتاب دراسة تاريخية، حول ظروف الهجرة إلى القارة الجديدة، و نوعية المهاجرين، و طبيعة العقد التي أتوا بها من العالم القديم .. الأمر الذي قد لا تكون علاقة قوية بمصادر الكراهية المعاصرة .
يقول سبيد، أن الكتاب يضع الكراهية المعاصرة لأمريكا في سياقها التاريخي، باستعراض الظاهرة على مدى ثلاثة قرون . في المرحلة الأولى من كراهية أمريكا، حاولت الصفوة الفكرية الأوروبية أن ترجع التخلّف الأمريكي إلى البيئة الطبيعية التي يعيش فيها الأمريكيون . و في المرحلة الثانية، و التي بدأت في العصر الثوري، أرجع تحلل الأمريكيين إلى البشر . و حتّى في أيام جيفرسون، كان ينظر إلى الأمريكيين باعتبارهم سلالة خليط من لغات تجمّع من مجرمي أوروبا، المنبوذين، المتعصبين دينيا، الفاشلين .. و باختصار حثالة المجتمع الأوروبي .
إذا انتقلنا إلى التاريخ القريب، خلال القرن التاسع عشر، كانت عداوة أمريكا التوجّه الثقافي لكل من اليمين المحافظ الذي كان يحتقر ( الجماهير )، و اليسار الرومانتيكي، الذي تحمّس و تخوّف في نفس الوقت تجاه ( الطبقات الخطيرة ) .
و مع تفجّر الثورة البلشفية، اكتسب العداء لأمريكا دعما حكوميا . فانضمت معاداة الرأسمالية، إلى معاداة الولايات المتحدة، في الدعايات المنتشرة التي يقوم بها الاتحاد السوفييتي . و بالنسبة إلى اليمين، ربطت الفاشية بين معاداة السامية و معاداة أمريكا .
و خلال 45 سنة، هي عمر الحرب الباردة، خفتت معاداة أمريكا في أوروبا الغربية، لأن دول لك المنطقة كانت تعتمد على الولايات المتحدة في مواجهة الاتحاد السوفييتي . و هي في الحقيقة خفتت في أماكن عديدة ما عدا فرنسا، التي كانت دائما مصدرا قويا لكراهية أمريكا .
السلالة الشريرة الجديدة

لكن مع انهيار الاتحاد السوفييتي، و اختفاء الإمبراطورية الروسية، بدأت ثانية موجة خوف هستيرية من ( القوّة الهائلة الكبرى ) للولايات المتحدة .
في ختام تعليقه على الكتاب، يقول الأستاذ ريتشارد سبيد " يصف المؤلفان في سلسلة من الفصول كيف تجسدت كراهية النمط الأمريكي بين شعوب أمريكا اللاتينية، ثم بين شعوب الشرق الأوسط " . و يستطرد سبيد قائلا أن المؤلفين حاولا إرجاع تلك كراهية أمريكا في الشرق الأوسط، إلى رغبة حكام هذه الشعوب في التغطية على فشل المجتمعات الإسلامية في التوافق مع الحداثة . و يقول أن المؤلفين باري و جوديث روبين يعتقدان أن مثقّفي العالم الثالث يتبنون بشكل عام مقولات العداء لأمريكا القديمة، لكي يطبقونها على النظام السائد فيما بعد انقضاء الحرب الباردة . و يلخّص سبيد رأيه في الكتاب قائلا " من الواجب الإشارة إلى أن المؤلفين قد فشلا في مناقشة كراهية أبناء الشعب الأمريكي للنمط الأمريكي في الحياة، منذ حرب فييتنام .. كراهية أمريكا، هي في الحقيقة دليل فهم لنمو و انتشار أيديولوجية أخرى للشعور بالاضطهاد، و هي تحمل أوجه شبه لا تخطأ من معاداة السامية .. السلالة الشريرة الأسبق .." .
و إلى الرسالة القادمة لنرى وضع أمريكا الحالي وفقا المعنى المعاصر للتخلّف